أوباما يؤكد عزم الولايات المتحدة سحب قواتها من العراق بحلول أغسطس/آب 201028.01.2010 آخر تحديث [08:15]
|
AFP PHOTO / Mandel NGAN | |
| |
أكد الرئيس الامريكي باراك اوباما في خطاب ألقاه يوم الأربعاء 27 يناير/كانون الثاني امام الكونغرس عن الوضع في البلاد وهو الاول له منذ توليه منصبه، أكد عزم واشنطن على سحب قواتها من العراق بحلول أغسطس/آب 2010 وبدء الانسحاب من أفغانستان في يوليو/تموز عام 2011.
وقال أوباما: "سنعيد العراق وبشكل مسؤول الى شعبه. وأنا كمرشح للرئاسة وعدت بإنهاء هذه الحرب وهذا ما سأفعله وأفعله الان. سنعيد كل قواتنا المقاتلة في الوقت المحدد وسندعم الحكومة العراقية وهي تجري الانتخابات وسنستمر في الشراكة مع الشعب العراقي من أجل إحلال الرخاء والسلام هناك..ولكن لاتخطأوا الحساب، ان هذه الحرب ستنتهي وكل جنودنا عائدون الى الوطن".
وبشأن أفغانستان قال أوباما: "نحن نزيد عدد قواتنا في أفغانستان وندرب قوات الأمن الأفغانية لتتمكن من قيادة جهود الأمن في البلاد.. وابتداء من يوليو/تموز 2011 ستبدأ قواتنا بالعودة إلى الوطن".
كما تطرق اوباما في خطابه الى الوضع الداخلي الامريكي ولا سيما في مجال الاقتصاد والى عدد من القضايا العالمية منها الملف النووي الايراني والكوري واستراتيجية حظر انتشار الاسلحة النووية. وهدد الرئيس الأمريكي كوريا الشمالية وايران بفرض مزيد من العقوبات والعزلة في حال اصرارهما على امتلاك سلاح نووي وانتهاك الالتزامات الدولية وفق تعبيره.
وقال أوباما: " ستعزز الجهود الدبلوماسية قدرتنا على التعامل مع البلدان التي تصر على انتهاك الالتزامات الدولية وتسعى لامتلاك السلاح النووي . لهذا السبب كوريا الشمالية تواجه عقوبات أشد وعزلة أكبر ولهذا السبب يقف المجتمع الدولي موحدا أكثر، فالجمهورية الاسلامية الايرانية اكثر عزلة . وكلما استمر قادة ايران في تجاهل تطلعات شعبهم سيواجهون بلا ريب آثار وتداعيات ذلك . هذا وعد اقطعه على نفسي".
أوباما يدعو لنزع السلاح النووي في العالم كله
أكد الرئيس الأمريكي على عزم الولايات المتحدة العمل على نزع السلاح النووي في العالم كله.
وقال الرئيس الأمريكي: "نحن نواجه الخطر الأكبر على الشعب الامريكي المتمثل بتهديد الاسلحة النووية. ولقد تبنيت استراتيجية جون كندي ورونالد ريغان من خلال العمل على وقف انتشار الاسلحة النووية لجعل العالم خاليا منها والحد من المخزونات والقاذفات مع ضمان قدرتنا على الردع. والولايات المتحدة وروسيا توشكان على الانتهاء من المفاوضات بشأن التوصل الى اتفاقية تقييد الاسلحة النووية بشكل يتجاوز ما تم خلال عقدين من الزمن".
وذكر الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة ستعقد في أبريل/نيسان المقبل قمة حول الأمن النووي ستشارك فيها 44 دولة بهدف ضمان الأمن النووي في كافة أنحاء العالم والحيلولة دون حصول الإرهابيين على أسلحة نووية.
الف الف مبروك يا عراق ويا اسلام