سجلت غرفة القيادة والسيطرة بالإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي، خلال ساعات هطول الأمطار أول من أمس «السبت»، وقوع 170 حادثاً مرورياً، وفق مدير إدارة القيادة والسيطرة في الإدارة العامة للعمليات بشرطة دبي، العقيد عمر عبدالله الشامسي الذي أوضح أن منها 133 حادثاً بسيطاً و 16 حادثاً متوسطاً و21 حادثاً بليغاً، كما تلقت غرفة القيادة والسيطرة 3415 مكالمة هاتفية خلال الفترة نفسها. وأشار الشامسي إلى أن احتمالات وقوع حوادث مرورية، تتضاعف خلال تقلبات حالة الطقس، مناشداً سائقي المركبات على توخي الحيطة والحذر، خلال التغيرات التي تحدث في الطريق نتيجة تقلبات حالة الطقس.
وناشد سائق المركبة بترك مسافة كافية والتخفيف من السرعة حتى يتمكن من الوقوف ضمن مدى الرؤية الأمامية، وألا يحاول زيادة سرعة مركبته من أجل الابتعاد عن مركبة أخرى تسير خلفه، وألا يدع السائقين الآخرين يرغمونه على المجازفة، إضافة إلى الالتزام بخط السير، وعدم تغيير المسار إلا في حالات الضرورة، منبهاً بأنه يجب على قائد المركبة في جميع الأوقات الطارئة ـ التي تنخفض فيها الرؤية ـ أن يستعمل الإضاءة بأنواعها سواء الضوء العالي أو المنخفض، حتى يعطي نفسه مجالاً أكبر للرؤية ولكي يسهل على سائقي المركبات الأخرى رؤية مركبته لتجنب الاصطدام بها. وشدد العقيد الشامسي على أن استخدام إضاءة المركبة، لا يشمل إشارات الإنذار الضوئية «الإشارات الجانبية الأربع»، إلا في حالة الوقوف الاضطراري، محذراً من أن استعمال هذه الإشارات أثناء سير المركبة يحرم السائق من القدرة على استعمالها في الطوارئ القصوى، ومن استعمالها في تحديد اتجاه سيره في الوقت نفسه، مطالباً السائقين باستعمال ماسحات الزجاج أثناء السير على الطريق لمنع تراكم المياه الحاجبة للرؤية أو المضعفة لها، والتخلص من البخار الذي يتراكم على زجاج النوافذ داخل المركبة، إضافة إلى أهمية توقع السائق وجود خطر في أي لحظة، كالوقوف المفاجئ للمركبة التي تسير أمامه، أو دخول مركبة من فتحة دوران جانبية، وعليه أن يكون مستعداً لتفادي هذا الخطر، ويجب أن يمنح نفسه مجالاً ووقتاً أكبر لإتمام الرحلة أثناء المطر يفوق الوقت الطبيعي لإتمامها في حالات الصحو. ودعت القيادة العامة لشرطة دبي، جميع السائقين ومستخدمي الطريق إلى اتخاذ الحيطة والحذر أثناء القيادة خصوصاً في الشوارع الرئيسة والخارجية: (شارع الشيخ زايد، وشارع الإمارات الدائري، وطريق دبي -العين.. وغيرها)، خلال حالات الطقس المتقلبة تحسباً من وقوع الحوادث، كما دعا إلى أن يكون لديهم الحس الأمني، فإذا كانت هنالك أمطار أو تقلبات في الطقس يجب أن يلزموا منازلهم أو الأماكن التي يتواجدون فيها وألا يخرجوا إلا في حالات الضرورة القصوى.